على امتداد يومي الجمعة والسبت الماضيين، كان الجمهور الأكاديري على موعد مع الدورة الثانية للمهرجان الجامعي للموسيقى التراثية جنوب المغرب، والمنظم من طرف “نادي الموسيقى التراثية بالحي الجامعي أكادير” تحت إشراف المكتب الوطني للأعمال الجامعية الإجتماعية والثقافية، تحت شعار ”هويتنا في تراثنا”. وقد كان المهرجان فرصة لالتقاء وتبادل مجموعة من الأفكار التي تهم أصنافا عديدة من التراث الذي يزخر به جنوب المغرب بصفة عامة، ومنطقة سوس على وجه الخصوص كما صرح أحد المنظمين ل “نبراس الشباب”. المهرجان شاركت فيه مجموعة من الفرق الفلكلورية المنتمية للجنوب المغربي ك “فرقة أحواش تيمولاي، أحواش طاطا، أحواش تالوين، فرقة الكدرة، عواد أيت بعمران، فرقة الروايس اشتوكة…”، وأيضا فرقة “عبيدات الرمى” التي حضرت كضيف شرف. كما تم عرض مجموعة من المعارض و الأروقة. كما تم كذلك تكريم الفنانة والشاعرة الأمازيغية “فاطمة تبعمرانت” بحضور عدد من الفعاليات الأمازيغية كالممثل والمخرج “أحمد بادوج” والكاتب “عمر أمرير”. تصريحات بعض المشاركين ل “نبراس الشباب” على هامش المهرجان: إننا ننسق مع طلبة المنطقة هنا قصد إنجاح الرواق، وهدفنا بالأساس يكمن في التعريف بمنطقتنا وتراثها، وتقديم صورة حسنة عليها للزائرين، زيادة على خلق جو من التواصل فيما بين الجمعيات. هشام محتي: رئيس جمعية أكرض تمنارت للتنمية والتعاون. نشارك في هذا المهرجان كي نعرف بمنطقتنا أولا، ثم بالجمعية وأنشطتها ثانيا، وأيضا لإحياء التراث والمساهمة في الحفاظ عليه، وكذا ربط علاقات شراكة مع جمعيات ذات أهداف مشتركة. إبراهيم الإفراني: جمعية تامونت للثقافة والرياضة والتنمية. سبق لنا أن شاركنا في الدورة السابقة للمهرجان وهدفنا من عرض هذا الرواق هو التعريف بالمنتوج المحلي ومحاولة تسويقه كذلك، كالزرابي وبعض الألبسة والطرز وكل ما تنتجه المنطقة في الصناعة التقليدية. سمير نور الدين: جمعية تويزي للثقافة والفن والرياضة.