التدخين والأصدقاء: للأصدقاء في سن الشباب تأثير كبير على بعض في موضوع التدخين وهذا ثبت من دراسات وأبحاث كثيرة ” فالصاحب فعلاَ ساحب” يعنى الصاحب ممكن أن يجذب صديقه لممارسة أفعال ممكن جدا تضر بصحته. والحقيقة أن الشباب يرون أن تأثير الأصدقاء سبب قوى يشجع على التدخين فمثلاً، كثير من الشباب أكدوا أنهم يدخنون خوفاً من أصحابهم يقولوا عليهم نساء. وكثير من الشباب والفتيات قالوا أن وقت ما بدءوا يدخنوا بانتظام كان هذا بسبب تشجيع أصحابهم عليهم بتدخين السجائر أو الشيشة “. يعنى باختصار ساعات الفرح تكون سبب في إقبال الشباب على التدخين. وفى النهاية يجب أن نقول أنه ممكن تأثير الأصحاب يكون إيجابي لأن الشباب يحبون الإستماع من أصدقائهم أكثر من أي إنسان آخر. التدخين والأسر: إعتدنا أن نرى في حياتنا اليومية شباب يدخنون ويقولون أن السبب العائلة والأقارب ولكن في نهاية الأمر ليس كل مدخن ينتمي لعائلة مدخنة. وقد وجدنا أن رد فعل أسرة الشاب عند معرفة أن الابن يدخن نجد استخدام العنف والضرب، وفى حالات قليلة كان الآباء يتكلموا مع الأبناء عن المشكلة ويحاولون إبعادهم عن هذه العادة. وقد اتضح أن رد الفعل العنيف من الأب أو الأم لم يكن له أي نتيجة ويرجع هذا لسيكولوجية الشباب وخاصة في السن الصغيرة، فالعنف يجرح كرامتهم ويقلل من إحساسهم بأنهم كبار ويحد من حريتهم، لذلك في أحيان كثيرة يأخذ الشاب عادة التدخين عنادا ورغبة في تحدي إرادة الأهل وليس رغبة منه في أن يدخن. يفترض على كل أب وكل أم يسمع من ابنة أو بنته يعنى أن يكون هناك”حوار”. المدرسة والجامعة: تقبل نسبة كبيرة من الشباب على تدخين السجائر أثناء فترة المدرسة ، ومن هنا نقول أن اكتساب عادة التدخين عادة ما بيكون في السن الصغيرة. والسبب الرئيسي في هذا يرجع للتسيب في المدرسة وسهولة الهروب منها أو ” التزويغ” وإمكانية شراءها في السن الصغيرة بالواحدة أو العلب الصغيرة. فالشباب داخل المدرسة سهل انه يدخن دون مشكلة أو رقابة من إدارة المدرسة. ويعكس هذا غياب الأنشطة المدرسية مما يشجع الشباب على ممارسة بعض الأفعال الخاطئة لتضييع الوقت داخل المدرسة. أما عن تجربة التدخين داخل الجامعة، فكثير من الشباب يروا في جو الجامعة “الحرية” وهذا يشجع على التدخين بشكل أكبر من المدرسة، وأن تدخين بعض أساتذة الجامعة داخل الحرم الجامعي من شأنه تشجيع الشباب على تكرار الفعل دون استحياء بعض شباب الجامعات والمدارس الثاوية يعتبر نفسه أصبح رجلاً وبالتالى عليه أن يبرهن عن رجولته وهؤلاء عندهم اعتقاد خاطئ بأن الرجولة معناها هو التدخين.
احذر الأشخاص: هناك أشخاص تضطر أن تدخن معهم، وهناك آخرين يدفعونك ويشجعونك أن تدخن الأماكن: مثل المطاعم، المقاه، الحفلات الأحداث: تحت ضغوط العمل، أو الظروف العائلية مرض أحد أعضاء الأسرة أو موته ..... كل ذلك يحفزك للتدخين لتهدئتك التقليد: هناك بعض الأشخاص يحاولوا أن يقلدوا بعض نماذج المجتمع المشهورة مثل رجال الفن وأبطال الأفلام الذين يدخنون في أعمالهم البطولية مما يدفع الشباب للتقليد الأعمى لهم غير مدركين لما ينتج عن ذلك من أضرار .