يمكن أن يشكل اللقاح الصيني، وفق ما أشارت عدة إصدارات طبية وازنة، "طفرة" في سباق دول العالم للقضاء على فيروس كورونا. وأبرزت هذه الإصدارات أن بلدانا، كروسيا وأمريكا وألمانيا، تسعى دورها إلى تحقيق هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق لتطويق الوباء والقضاء عليه. وفي هذا الإطار أفادت مجلة "طوب سونتي" بأن فعالية اللقاح الصيني مضمونة، إذ لم يتعرّض أي شخص تلقى اللقاح الصيني المعتمَد لتأثيرات سلبية خطيرة. وتابعت أن لقاحات كورونا قد تكون متاحة للعموم قريبا. وقد دخلت أربعة لقاحات مرشحة طوّرتها أربعة مختبرات صينية مرحلتها الثالثة. وفي هذا السياق كشفت مسؤولة في القطاع الصحي الصيني أنها تلقت هي نفسها لقاحا تجريبيا في أبريل ولم تُعان من أية أعراض جانبية. وأوردت المجلة الطبية ذاتها تصريحات لمقربين من إدارة المختبرات الصّينية قالوا فيها إنه يوجد في الصين حاليا 13 لقاحا تخضع لتجارب إكلينيكية؛ منها ثلاثة لقاحات معطّلة ولقاح ضد الفيروس الغدّي في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية. وقد تلقى ما يناهز 60 ألف متطوع، وفق المصدر ذاته، حقنة من أحد اللقاحات الأربعة المرشّحة حاليا في المرحلة الثالثة من التجارب السّريرية، دون تسجيل ردود أفعال سلبية خطيرة بينهم. وتظهر النتائج الأولية أن هذه اللقاحات آمنة عموما ولها آثار جانبية طفيفة، بما في ذلك ألم وكدَمات في موقع الحقن، إضافة إلى حمى خفيفة مؤقتة.