يواصل فيروس كورونا المستجد حصد أرواح الأطر الطبية، التي تجد نفسها في كل يوم في الخطوط الأمامية للمواجهة المباشرة مع الوباء الفتاك. وكان الضحية هذه المرة، وفق ما أفادت مصادر إعلامية، طبيب في بداية عقده الرابع (31 سنة) من مدينة الفقيه بنصالح. وكان الطبيب الشاب يشتغل في القطاع الخاص ولم بكن يعاني من أية أمراض مزمنة، وفق ما نقل "الزنفة20" عن مصادر مقربة من عائلته. وقد نُقل الضحية، وفق المصدر نفسه، إلى مستشفى الفقيه بنصالح بعد أن تأكدت إصابته بالفيروس التاجي المستجد، قبل أن يتم توجيهه إلى قسم الإنعاش في المستشفى الإقليمي لبني ملال. لكنْ رغم الجهود التي بذلها الطاقم الطبي المشرف على حالته فإن ذلك لم يفلح في تجنيبه مصيره المحتوم، ليفارق الحياة، مخلّفا زوجة وطفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات.