لفظ الإعلامي إدريس أوهاب، الصحافي بالقناة الثانية "دوزيم"، أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الخميس في مستشفى سيدي عثمان بالدار البيضاء، حسب ما أفاد به أفراد من أسرته، جراء مضاعفات صحية، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وكان الراحل أوهاب قد تخرّج من المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، ويعدّ من الرعيل الأول للصحافيين الذين اشتغلوا في قناة "دوزيم" عند انطلاقتها في 1989. وعمل الفقيد، سنوات عديدة مذيعا في قسم الأخبار، إذ قدّم أولى النشرات الإخبارية في القناة وأجرى حوارات سياسية مع أسماء وازنة وساهم في إنتاج مجموعة من البرامج الإخبارية، قبل أن يلتحق بالقسم الرياضي بالقناة، وبعدها ب"راديو دوزيم". وقد عُرف عن الراحل دماثة خلقه وكفاءته وحسه المهني. وبهذا المصاب الجلل، نتقدم أسرة ناظورسيتي إلى أسرة الراحل وعائلته بأحرّ التعازي والمواساة ونشاطرهم ألمهم وحزنهم، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه. وإنا لله وإنا إليه راجعون.