فندت التحاليل المخبرية النهائية، التي أجريت على ممرضة تشتغل بالمستشفى الحسني بالناظور، إصابتها بكورونا، حيث سبق وأن وضعت بالحجر الصحي، بعد أن شككت خلية اليقضة بالإقليم، وفي إطار الاستراتيجية الاستباقية للحد من انتشار الوباء، بعد إصابة أفراد عائلتها المقيمين بجماعة زايو، بفيروس كورونا التاجي. وحسب مصدر خاص، أكد بأن الممرضة تبث خلو جسمها من الفيروس التاجي، بعد إجراء تحليل "الدم" عليها، إذ أشار أن الشكوك فندت نهائيا، مشيرا إلى أن احتمال أن يكون رب الأسرة هو من نقل الفيروس لباقي أفراد عائلته، باعتباره أول من أصيب بالوباء التاجي. وأضاف المصدر نفسه، أن الممرضة عادت لمزاولة عملها بالمستشفى الحسني، بعد تأكد اللجنة الصحية الخاصة، من عدم إصابتها بفيروس كورونا المستجد.