كشف أحد أفراد عائلة السيدة التي توفيت يوم أمس الجمعة، بالمستشفى الحسني بالناظور، والمنحدرة من جماعة "وردانة" بإقليم الدريوش، عن تفاصيل صادمة حول وفاتها. وأوضح في تدوينة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه قبل أسبوعين كانت عمته "الفقيدة"، تعاني من آلام حادة على مستوى المعدة، مما عجل بنقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بالناظور، مضيفاً أن الطبيب الذي أجرى لها الفحوصات، طلب منها إجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا. وأضاف، أنه بعد إجراءها للفحوصات الطبية تأكد إصابتها بالفيروس، ليتم نقلها مباشرة إلى مصلحة الحجر الصحي بالمستشفى الحسني بالناظور، لتلقي العلاجات الضرورية، مشيراً في السياق ذاته إلى أنها كانت تشتكي من عدم تواصل الطاقم الطبي معها، ولا تعرف بتاتاً لماذا هي متواجدة هناك، موضحا، أن أخاها القاطن بهولندا ربط الاتصال بها، وأخبرته أنها لا تتوفر حتى على قنينة ماء، وأن الأكل الذي يُقدم لها لا يناسبها بسبب المرض التي تعاني منه على مستوى المعدة. وأفاد، أنه بعد أن نفذت بطارية هاتفها، انقطعت أخبارها في ظل عدم تواصل المستشفى مع أبنائها، إذ تم استبعاد فرضية إصابتها بكورونا، لتتفاجأ عائلتها بعد ذلك بخبر وفاتها. وأكد في تدوينته، أن إدارة المستشفى قررت دفن الفقيدة، بعد مغرب يوم أمس الجمعة، بالناظور، دون إخبار عائلتها بذلك، ولما استفسر أخوها عن عدم تواصلهم مع أي فرد من العائلة، قالوا: "كنا نعتقد أن أحد أحدا من عائلتها سيحضر مباشرة بعد موتها".