كشف ربيع الأبلق المعتقل على ذمة حراك الريف، والذي تم إطلاق سراحه مؤخرا بعفو ملكي، في تصريح خاص لناظورسيتي على أنه لم يعد يتذكر عدد الإضارابات عن الطعام التي خاضها، وأن أصعبها كان هو الإضراب الأول الذي أضرب فيه 38 يوم عن الطعام، مبرزا أنه كان على عتبات الموت. ووضح الأبلق أنه على قيد الحياة بفضل من دعمهم في محنة الاعتقال سواء بالمغرب أو بديار المهجر، وأضاف انه من بين حسنات الاعتقال هو لقاءه بمجموعة من الشرفاء والمناضلين والمحامين الأكفاء الذين أزاروهم خلال أطوار المحاكمة سواء ابتدائيا أو استئنافيا. ووجه ربيع الأبلق رسالة إلى الريفيين قائلا ان عليهم الإيمان بالاختلاف، وليس معقول أن يتم التهجم في كل مباشرة على المعتقلين وعائلات المعتقلين، مطالبا باحترامهم على الأقل فقط، وأن المعاناة في السجن صعبة، رغم صمود المعتقلين وعائلاتهم.