إستنكر العشرات من الشباب من ضمنهم نشطاء حركة 20 فبراير بالناظور، التصرف الذي أقدمت عليه عناصر أمنية والسلطة المحلية، والمتمثل في إعتقال أحد الشباب بساحة الشبيبة والرياضة أثناء التجمع الخطابي لقياديين بحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والمندرج في إطار الحملة الإستفتائية حول مشروع الدستور الجديد، بسبب إنتقاده لقياديي الحزب أثناء التجمع قبل نقله على متن إحدى سيارات الأمن وسط تجمهر المحتجين الذين استنكروا التعامل الأمني معتبرين إياه مبالغ فيه وقمع لحرية التعبير وعقب ذلك قررت الفعاليات والشباب المحتج، تنظيم مسيرة إحتجاجية مرت عبر ساحة الشبيبة والشارع الرئيسي بمركز المدينة يوسف ابن تاشفين في إتجاه مقر المداومة بمنطقة الأمن الإقليمي بالناظور، من أجل المطالبة بإطلاق سراح المواطن الذي جرى إعتقاله والذي يسمى لكبير منير، إضافة إلى استنكار التصرفات المذكورة أمام المركز الأمني وقد شهد الحادث حضور إضافة إلى بعض الفعاليات الجمعوية، تواجد الناشط لحقوقي رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان شكيب الخياري، وعقب ترديد جملة من الشعارات ومطالبة مسؤولين أمنيين بلجنة للحوار كان من ضمنها الناشط الحقوقي، لم يسفر هذا الأخير عن أي حل يذكر عقب إنسحاب اللجنة المذكورة بداعي الأسلوب الذي صدر من أحد العناصر الأمنية ليستمر الإحتجاج والدعوة إلى اعتصام مفتوح، قبل أن يتم إطلاق سراح المواطن الذي جرى إعتقاله في حين قرر ما يناهز عشرة أشخاص من المحتجين متابعة عناصر أمنية حول الإهانة التي تعرضوا لها إزاء الحادث عدسة ناظور سيتي رصدت التفاصيل الكاملة للحادث في التقرير التالي بالصوت والصورة :