اهتز حي بوقنادل وسط مدينة وجدة يومه الثلاثاء 19 ماي الجاري، على وقع حادث مؤلم أودى بحياة رجل ستيني، فيما أصيبت ابنته الثلاثينية بحروق خطيرة في أنحاء متفرقة من جسدها. وبحسب جريدة "شمس بوست" التي أوردت الخبر، فإن سبب المأساة يعود بالأساس إلى إنفجار قنينة غاز من الحجم الصغير، مضيقة أن الشيخ الذي لقي حتفه على الفور يبلغ من العمر حوالي 65 سنة، فيما أصيبت ابنته البالغة من العمر حوالي 32 سنة بحروق خطيرة. وإلى ذلك، هرعت مصالح الأمن لمكان الحادث بهدف فتح تحقيق معمق في النازلة التي خلفت استياء عميقا وتذمرا شديدا في نفسية عائلة الضحيتين والجيران، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية رفع جثة الشيخ وإحالتها على مستودع الأموات بمستشفى الفارابي، فيما تم وضع ابنته بقسم العناية الطبية في وضع صحي حرج.