يدعيان محمد السوري وبشير اليمني. للهرب من بلديهما اللذين يشهدان حالة حرب والوصول إلى أوروبا، وجدا طريقا جديدة. فهما ليسا في حاجة إلى تأشيرة دخول إلى موريتانيا. من هناك كان عليهما اجتياز الصحراء الكبرى نحو المغرب، أملا في الوصول إلى أوروبا. خلال رحلتهما يمثلان هدفا للمهربين. عدد الذين يسلكون هذه الطريق بالآلاف. فرانس24 واكبت رحلتهما المليئة بالعقبات والمآسي.