فجر شريط "فيديو" يوثق المعاملة القاسية التي تعرض لها شاب مغربي يبلغ من العمر 18 عاما، داخل مركز احتجاز القاصرين "تيراس اوريا" بألميريا، فضيحة حقوقية بإسبانيا، بعد دخول جمعيات على الخط تطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من تورط في عملية التعذيب وذلك بعدما توفي المذكور اثر نوبة قلبية نتجت عن اصابته اثر تعرضه لضيق التنفس. وفتح أمين المظالم بألميريا، تحقيقا في الحادثة، بعدما أكد التشريح الطبي أن الضحية توفي اثر ضيق للتنفس، وقد طالبت منظمات حقوقية بتدقيق الأبحاث لتمكين العدالة من التفاصيل الكاملة للقضية ومعاقبة الأشخاص الذين عاملوا المغربي المتوفي بقسوة. وطالبت الشبكة الاندلسية للهجرة ومساعدة اللاجئين، بالاطلاع على أشرطة الفيديو الموثقة من داخل المركز، لأن القاصرين المحتجزين به يعاملون بقسوة ويتعرضون للتعذيب. وقالت الشبكة، إن ما شهده المركز قبل ايام، شبيه بأحداث عرفها عامي 2003 و 2015، حين تعرض قاصرون محتجون لسوء المعاملة والعنف المفرط والتعذيب. وشددت على ضرورة معاقبة المتورطين في القضية، مؤكدة أنه في حالة ثبوت تعرض القاطنين بالمركز للتعذيب فإنها ستدعو إلى إغلاقه فورا حماية لحقوق وحريات المهاجرين غير القانونيين.