أصدرت محكمة اوتريخت بهولندا، بحر الأسبوع المنصرم، حكمها في قضية تتابع على ذمتها أسرة مغربية اتهم أفرادها بالانتماء لمنظمة إجرامية والاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين" وغسل الاموال. ووفقا لموقع "الجريمة" الهولندي، تعود تفاصيل القضية إلى عام 2017 بعد تفتيش أجرته مصالح الاستخبارات والشرطة لعدد من المواقع في هولندا وبلجيكا، انتهت بالعثور على عملات مهمة قدرت بمئات الألاف من اليورو، إضافة إلى كميات من المخدرات. وعثرت الشرطة في منزل الأسرة المغربية الموقوفة على أماكن مخصصة لإخفاء وتخزين المخدرات بغرفة النوم وحديقة المسكن، إضافة إلى مبالغ مالية أثبتت التحقيقات أن رب الأسرة يقوم بتبييضها عن طريق اقتناء عقارات في بلده الأصلي. وبعد اقتناع هيئة الحكم بالتهم الموجهة إلى المشتبه فيهم بناء على تقارير قاضي التحقيق، قررت إدانة الابن الذي يملك "صالونا للمساج" بدارمشتات يستغله في إعداد الكوكايين، بأربع سنوات سجنا نافذا بعدما وجهت إليه تهمة تزعم المنظمة الإجرامية. واتهم الإبن بربط علاقات مع شبكات أخرى تستورد الكوكايين من أمريكا الجنوبية، بعد وصول المحققين لمكالمات هاتفية تثبت تواصله مع مشتبه بهم اخرين اختفوا عن الانظار بعد فرارهم إلى السورينام. وأدانت المحكمة نفسها، والدة المتهم الرئيسي بالسجن سنتين بتهمة تخزين الاموال التي راكمها الابن من تجارة المخدرات، فيما قضت بعقوبة مخففة على الأب مدتها سنة كاملة 320 يوما منها موقوفة التنفيذ.