في العشرين من فبراير أحلام تتنافس بين أرجاء مدن المملكة كان من بطولته الشعب الذي خرج وطالب بتغييرات حكومية من بينها إقالة وزير المغرب الأول عباس الفاسي حيث تنددوا بشعرات وهتفات في أجواء سلمية وأجواء شعبية في بعض المدن كالحسيمة والعرائش وصفرو وفاس في حين كان من أبرز مهام الشعب هو إقالة الفاسدين على أرض الوطن وطالبوا ملك المغرب محمد السادس والذي استجاب لمطالب الشعب كما نرى في بعض المواقع الإلكترونية للأخبار أنه قد صدر حكم إقالة الفاسي وربما قد تكون إشاعة فقط من بعض أنباء المملكة هنا نرى صمت الشعب في حلمه هل كان عباس الفاسي فقط مطالبهم أم مطالب أخرى لم تنفذ بعد كالفساد الذي يروج شوارع مملكة المغرب من بينها الرشوة "إلا معندكش سير أتموت" من هنا انطلق حادث فدوى العروي التي أحرقت نفسها بين أنظار مواطنين لم يحركوا ساكنا بل اكتفوا فقط بتصويرها لتبرمج كمقاطع فيديو في الموقع العالمي يوتوب. لم تكن فدوى الوحيدة التي حرمت من حقها بل أغلب شعب المغرب هم محرومون من مطالبهم وحقهم كالمعطلين الذين غالبا ما ينظمون احتجاجات ويكون مقابلها القمع والاعتقال من طرف السلطة. هل يعتبر من كان في تظاهرات العشرين من فبراير جبان ؟ هنا تأتي إجابتي التي كانت في متناولي من مدة ولت عن حركة عشرين فبراير الجبناء هم الذين خرجوا في العشرين من فبراير من أجل إثارة الشغب في مدن المملكة ليطيحوا من مطالب حركة العشرين من فبراير التي كنت من معجبي مطالبها التي لم تنفذ بعد والتي كانوا يقولون عنها أنها تريد الفتنة في المملكة. الجبناء الذين أثاروا الشغب في مدن المغرب لم يكونوا من أتباع حركة عشرين فبراير... بل مرسلين من طرف الفاسدين في المملكة للإطاحة من مطالب الحركة السلمية. الديمقرا(طية) الجزء الذي بين قوسين لم يكمل كلمة نطالب أن تكون الحكم الذي سيسود في المملكة لم نرى أي ديقراطية بعد في المغرب وإنما رأينا مقولة "القوي يأكل الضعيف" هل ستحقق مطالب الشعب مستقبلا؟ ربما ولكن إذا كان من يحكم المغرب سامعا لمطالبنا الإيجابية لا السلبية منها اخترت عنوان "شعب في صمت" لأننا لازلنا صامتين على حقنا لنرى ما سيحدث.