دعا نشطاء الموقع الأزرق فايسبوك، القائمين على تدبير الشأن المحلي العام بمدينة الناظور، إلى اِستنساخ تجربة بعض المدن المغربية والاقتداء بها في فنّ تزيين وتأثيث فضاءات الحاضرة بجداريات رسوماتية وتشكيلية، مثلما قد يجد المواطن رسوماتها بمدينة مليلية الرازحة تحت السيادة الاسبانية. وتفاعل الفسابكة المنحدرون من الناظور، بكثافة مع مقترحٍ تقدّم به الزميل الإعلامي رمسيس بولعيون على حسابه الشخصي، اِستهله بالقول "في بعض المدن بالمغرب، تجد رسماً ضخماً على حائطٍ مهمل يؤثث المكان بمنظره الآسر، كما قد تجد جدارية عملاقة رائعة على واجهة عمارة سكنية كبرى". وتساءل بولعيون، في ذات تدوينته التي أيّد العديدون مقترحها "لماذا لا تبادر المصالح المسؤولة بالناظور إلى إرجاع الروح للمدينة، وذلك عن طريق تأهيل شوارعها وأسوارها المهملة بجداريات حائطية ضخمة، قصد إضفاء جمالية ورونق خاص على الأمكنة والفضاءات العمومية الفاقدة للروح". وفي تصريحه، أكد رمسيس بولعيون، أن مشروع تأثيث مدينة الناظور بالرسومات الجدارية لن يُكلف أية ميزانية تذكر، موضحاً أن دعوة الرسامين من أبناء المدينة في مبادرة جمعوية، لن تُجابه بالرفض إطلاقاً، بل على العكس فهي مبادرة لإبراز مواهب عديدة ستسفيد منها الساكنة والرّسام معاً".