عثر زوال السبت على جثة رضيعة حديثة الولادة، ملفوفة داخل كيس بلاستيكي، موضوعة عند مدخل إحدى العمارات بشارع محمد الخامس ببلدية أزغنغان وبالضبط بمحاذاة مقهى البستان الشهيرة بكونها مقابلة لحديقة للا عائشة. جثة الوليدة عثر عليه متواجدا بعيدا عن الأعين بعد أن عمد إلى وضعه أسفل درج البناية بدقة إخفاء غير كبيرة، وقد تم الاكتشاف القاسي من طرف المكلفة بنظافة درج العمارة بعدما كانت تقوم بمهمتها الاعتيادية ويثيرها الفضول للتعرف على ما يضمه كيس بلاستيكي. المعطى الشنيع أبلغت بخصوصه مفوضية شرطة أزغنغان التي استجابت للواقعة بشكل فوري وعملت على فتح تحقيق في الموضوع وفق أوامر من النيابة العامة.. إذ شارك في التحرك الأمني عدد من عناصر الشرطة العلمية المستقدمة من الناظور، هذا في الوقت الذي أثار التحرك فضول الساكنة التي تحلقت لمتابعة مجرى الأمور وإبداء الاستياء من هذا التصرف غير المقبول. حري بالذكر أن جثة الرضيعة قد نقلت عبر سيارة إسعاف صوب مستودع الجثامين بالمستشفى الإقليمي للناظور، هذا في الوقت الذي يرجح أن تكون الجريمة قد تمت على يد أنثى أنجبت لقاء علاقة غير شرعية.