تمّ العثور ظهر اليوم الجمعة، على رجل مسّن في منتصف عقده السابع من العمر، جثةً هامدة داخل منزله بحي "أولاد ابراهيم" بمدينة الناظور، بلغت مرحلة متقدمة من التحلّل. ووفق معطيات حصرية لدى "ناظورسيتي"، فإن الهالك كان قيد حياته يقيم بالديار البلجيكية معية أسرته، قبل أن يتغيّب عن أنظارها قرابة ثلاثة أسابيع لم يظهر له حينها أثر. ووفق مصادرنا، فإن خبر اختفاء الرجل، تناهى إلى علم عائلته بمدينة الناظور، لتُسارع إحدى حفيداته إلى المرور بمنزله بالحي السالف الذكر، لتكتشف انتشار رائحة كريهة تنبعث من ذات المنزل. وفورها مباشرةً قصدت حفيدة الهالك، رئيس لجنة مسجد "أولا إبراهيم" رشيد بنشلال، بحيث قامت بإبلاغه عن الواقعة، قبل أن يُسارع بدوره إلى إخطار المصالح المختصة. وحلّت عناصر أمن الدائرة الأولى وقائد مقاطعة الحضرية الثالثة، مرفوقين بالشرطة العلمية إلى عين المكان، بحيث تمت الاستعانة بعناصر الوقاية المدينة في مباشرة عملية كسر أقفال أبواب المنزل، قبل أن يتم العثور بعُقره على الجثة في حالة متحللة. هذا، وجرى نقل جثة الهالك بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى المركزي بالناظور، قصد إيداعها مستودع الأموات، قبل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة، والوقوف على حيثيات وملابسات النازلة.