قالت صحيفة نيوسبلاد الفلامنكية صباح اليوم الاربعاء ان المغلف الذي تلقاه الوزير السابق للهجرة واللجوء تيو فرانكين يوم الاثنين الماضي كان يحتوي على مسحوق مريب في الواقع هي بودرة من الدقيق والبلاستيك، وقد أكد مكتب المدعي العام في لوفين هذه المعلومات ، مضيفًا أن التحقيق في العثور على مرسل الرسالة مستمر. وصل المغلف صباح الاثنين إلى منزل تيو فرانكين في لوبيك (برابانت فلامان) وبعد ان فتح الرسالة ظهر أن الظرف يحتوي على مسحوق ذو طبيعة غير محددة ، تم وضع منزل تيو فرانكين تحت الحجر الصحي وبدأت خطة التدخل الطبي. وقد خضع أفراد عائلة فرانكين واثنين من المتعاونين في الموقع لفحص طبي أثناء إرسال الحماية المدنية على الفور. وتم أخذ الظرف من قبل الحماية المدنية للتحليل ولم يصب أحد بادى و بعد ساعات من البحث تم رفع الحصار عن منزل فرانكين وعائلته.. ووفقاً للتحقيقات المتعلقة بالحماية المدنية ، فقد اتضح في هذه الأثناء أن الظرف لا يحتوي على أي منتجات خطرة وان المسحوق المتواجد داخل المغلف ماهو إلا دقيق و بلاستيك.