انطلقت، زوال اليوم الاثنين، ثاني جلسات محاكمة معتقلي حراك الريف، والصحافي حميد المهداوي، وذلك بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، وبرئاسة القاضي لطفي الطرفي. وعرفت الجلسة التي حضرها جل معتقلي الحراك، والصحافي المهداوي، حضور مترجم، الذي خصصته المحكمة لترجمة كلام المعتقلين من اللهجة الريفية إلى الدارجة المغربية. بالإضافة إلى ذلك، أصر المعتقل ربيع الأبلق، على عدم التعريف بهويته أمام المحكمة، قائلا :"تأكدتم من هويتنا في محاضر الشرطة القضائية والمرحلة الابتدائية في 90 جلسة، ونفس السيناريو يتكرر، الأمر الذي رفضه القاضي، وطلب منه العودة إلى القفص الزجاجي. من جهته طالب قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، من القاضي رفع الجلسة للتخابر مع هيأة الدفاع، الأمر الذي استجابت له المحكمة ورفعت الجلسة. وتعرف الجلسة حضور عدد كبير من هيأة دفاع التي سجلت نيابتها عن الصحافي حميد المهداوي، وذلك بعد ضم ملفه لملف المعتقلين على خلفية حراك الريف.