تواصل أسعار النفط هبوطها الحاد، حيث بلغت أدنى مستوياتها منذ أزيد من عام على خلفية مخاوف من تخمة المعروض، أول أمس الجمعة 23 نونبر. وبلغ سعر برميل برنت نفط بحر الشمال إلى ما دون عتبة 60 دولارا، كما سجل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط في بورصة نيويورك تراجعا بأكثر من 7 في المائة وصولا إلى 50,63 دولارا، كما تراجع سعر برميل خام برنت بأكثر من 5 في المائة وصولا إلى 59,34 دولارا. وعلى الساعة 13:50 بتوقيت غرينيتش حد برميل خام برنت من تراجعه ليتم تداوله عند 59,66 دولارا، بينما استقر برميل برنت نفط بحر الشمال عند 50,98 دولار. الانخفاض الكبير في سعر البرميل في العالم، لم ينعكس إيجابا على أسعار المحروقات في المغرب مما دفع الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ليتساءلون عن ما إذا كان المغرب لا ينتمي للعالم. و تساءل النشطاء عن الأسباب التي تمنع من انخفاض أسعار المحروقات في المغرب، متهمين الحكومة بالتقاعس في حماية المواطن من شجع شركات المحروقات التي تحقق أرباحا خيالية على حساب جيب المواطن المغربي المستضعف. و استحضر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي تصريحات سابقة لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، الذي كان قد صرح أن تحرير أسعار المحروقات، سيمكن من انخفاض الأسعار عند انخفاض سعر البرميل عتالميا و ارتفاعها عند ارتفاع سعره.