تصوير : مراد ميموني نقل رجل أربعيني مصاب بمضار بدنية صوب المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، إذ استقبل بالمدارين الأخضر والأحمر لمستعجلات ذات المرفق الطبي للخضوع إلى فحوصات وتدخلات طبية تطلبتها الإصابات التي نالت منه على حين غرة بعد أن تعرض لحادث سير بالقرب من مبنى ثانوية الخطابي. الإصابة التي طالت الضحية لم تكن ناجمة عن صدمه بهيكل سيارة بل نتجت لقاء لبدنه بدراجة نارية كان سائقها مفرطا في السرعة.. حيث تمكنت صاحب الدراجة من الفرار بعدما استغل انشغال المصاب بما لقيه من أضرار زيادة على خلو مكان الحادث من المارة بالنظر إلى الساعة المتأخرة التي سجل فيها الحادث. حري بالذكر أن عددا كبيرا من سائقي الدراجات النارية بالناظور والنواحي يعمدون إلى التجوال بتفاوتات مختلفة تطال الإفراط في السرعة، هذا قبل أن تمتد خروقات هذه الفئة من المركبات النارية إلى غياب الإنارة عن هياكلها وانعدام أي من وسائل التنبيه عن مكوناتها.. وهو الأمر الذي يبقى مستغربا بالنظر إلى التشديدات المرورية المفترضة تجاه آليات التنقل هذه في عز النقاش الوطني المثار بعد تطبيق مدونة السير.