صنف تقرير الأممالمتحدة أربع مدن مغربية ضمن لائحة المناطق الأكثر جذبا للاستثمار في افريقية، وهي طنجةوالدارالبيضاءوالرباط و مراكش، ولم تحتل مدينة الناظور "باب أوروبا" أي مركز في التقرير الذي أعدته المنظمة المذكورة تحت عنوان "حالة المدن الإفريقية 2018.. جغرافيا الاسثمارات الإفريقية"، الأمر الذي أبعد كل التقديرات التي كانت تعتبر هذا الإقليم منطقة تجلب الاستثمارات الاجنبية. وأعد تقرير برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، المعروف اختصارا باسم "الموئل"، لائحة ل 42 مدينة في مختلف دول القارة الإفريقية، احتلت فيها طنجة وثلاثة مدن مغربية أخرى مراكز مهمة ضمن الرتب العشرين الأولى. وبالرغم من المشاريع والأوراش الاستثمارية الكبرى التي تنجز بالناظور، كمارتشيكا و ميناء غرب المتوسط والحظيرة الصناعية بسلوان، إضافة إلى توفر الإقليم على حدود برية مع مليلية المحتلة و بحرية في ميناء بني انصار اضافة الى مطار دولي في العروي، إلا ان التقرير لم يعطي المنطقة أي تصنيف يحدد رتبتها من حيث جذب الاستثمارات. وجاءت مدينة طنجة، في المركز الثالث على الصعيد الإفريقي، باعتبارها إحدى المدن الإفريقية الأكثر جذبا للاستثمار، خلف كل من العاصمة المصرية القاهرة، ومدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا. وفي المركز الخامس في القائمة، والثاني مغاربيا، جاءت مدينة الدارالبيضاء، متبوعة بالجزائر العاصمة، التي حلت في المركز السادس إفريقيا والثالث مغاربيا. وجذبت مدينة طنجة ما يناهز 10.5 ملايير دولار خلال هذه الفترة، متبوعة بالدارالبيضاء التي جذبت 8.3 ملايير دولار. وحلت الرباط في المركز الرابع مغاربيا و11 إفريقيا، بعدها مدينة مراكش في المركز 12 على الصعيد القاري.أما بالنسبة للعاصمة التونسية تونس، فقد حلت في المركز السادس مغاربيا و15 إفريقيا، متبوعة بمدينة وهران التي جاءت في المركز العشرين إفريقيا والسابع مغاربيا. ويهتم التقرير الأممي برصد حركة الاستثمارات الأجنبية ورؤوس الأموال في الفترة ما بين عامي 2013 و2016.