في إطار الأنشطة الثقافية و التربوية التي اعتادت جمعية شباب المستقبل للأعمال الإجتماعية،الثقافية و الرياضية بالناظور على تنظيمها بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى. نظمت الجمعية فعاليات النسخة السادسة لمهرجان الرمضان 1439ه تحت شعار " مع القرآن ،يوم الفرقان". وقد تضمن برنامج المهرجان :توزيع 45 قفة رمضانية على تلاميذ يتامى وتنظيم أمسية ختامية يوم السبت 02 يونيو 2018 الموافق 17رمضان 1439 ه بالمركب الثقافي بالناظور .خصصت لنهائيات المسابقة الوطنية في تجويد القرآن الكريم لصنف الإناث.شاركت فيها أجود الطالبات على المستوى الوطني .وأسفرت النتائج التالية: الرتبة الأولى:الطالبة وسيلة الهشيوي ممثلة مدينة الناظور، الرتبة الرابعة: بشرى شويشو ممثلة مدينة تازة، الرتبة الثانية : بشرى لعلام،ممثلة مدينة لفنيدق إقليمتطوان، الرتبة الثالثة: فاطمة الزهراء حواشي،ممثلة مدينة لقصر لكبير. وللإشارة الإقصائيات عرفت مشاركة فيها 48 قارئة من مختلف المدن المغربية نظرا لسمعة المسابقة وطنيا باعتبارها كانت محطة لطلاب وصلوا إلى العالمية وأخرهم الطالب المهداوي من مدينة وجدة،والذي تحصل على الرتبة الثانية في المسابقة العالمية للتجويد بدولة البحرين. وتكريما لأولياء الله الصالحين وبشعار "الطريقة البودشيشية حصن منيع من التطرف" ارتأت الجمعية تكريم روح الشيخ العارف بالله سيدي حمزة بن العباس رحمه الله بكلمات ربانية وإرشادية من العلامة الشيخ "المقدم سيدي إبراهيم "أعقبتها وصلات للمديح و السماع لفرقة الزاوية القادرية البودشيشية وسط حضور كبير يتقدمهم مندوب الأوقاف بالناظور وقائد فرخانة و رئيس غرفة الصيد البحري بالناظور وممثل عمالة الناظور ،رئيس قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالناظور وممثل المجلس الإقليمي وممثل المجلس العلمي المحلي بالناظورة وممثل المجلس الجماعي للناظور ومريدي الطريقة البودشيشية وعدة فعاليات المجتمع المدني بالجهة الشرقية. وعبر مراد هربال رئيس الجمعية لناظور سيتي عن ان هذا المهرجان هو حدث إشعاعي سنوي يشهده الإقليم ، كما أكد ان مثل هذا المهرجانات تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي من الجهات المسؤولة خاصة وان الجمعية تعمل على الدفع بقطار التنمية إلى الإمام وتتماشى وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حيث تعمل على تفعيل دور المجتمع المدني و المساهمة في تربية الناشئة على المواطنة الحقة.كما وجه شكره إلى كل من ساهم في إنجاح المهرجان.وعلى رأسهم لجنة التحكيم ولتي ضمت نخبة من العلماء والفقهاء و سيدي جمال شيخ الزاوية البودشيشية،وان الهدف هو ترسيخ القيم الدينية والوطنية الأصلية في نفوس الشباب وتربيتهم تربية صالحة وتشجيعهم على الاهتمام بحفظ كتاب الله العزيز وإتقان قواعده،مضيفا أنها وسيلة أيضا للحفاظ على الثوابت الدينية وتقوية الرصيد الوطني من الحفاظ والقراء. وتخللت فقرات المديح والسماع مواويل وابتهالات ردد من خلالها المادحون قصائد في مدح الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتوسل إلى الله عز وجل، عاش معها الجمهور ،لحظات روحانية في صلة مع الخالق من خلال الذكر والسماع والمديح، ووزّعت في الختام مجموعة من الشواهد التقديرية و الهدايا و مبالغ مالية مهمة على الفائزين في مسابقة تجويد القرآن الكريم ،بلغت مجموعها الف 15درهم .ليضرب للجمهور موعدا، السنة المقبلة ان شاء الله بمشاركات و برامج أكثر.