تصوير : مراد ميموني لم يتمكن فريق شباب الريف الحسيمي من كسب نقاط المباراة التي إستضاف من خلالها على أرضية ملعب ميمون العرصي " شيبولا " فريق الكوكب المراكشي، برسم مجريات الدورة الثانية عشر من بطولة القسم الأول لكرة القدم، حيث أرغم على التعادل بهدف لمثله أمام أنصاره في لقاء قاده الحكم عبد الله بوليفة وقد كان طموح الغيورين على الفريق الحسيمي هو الفوز في اللقاء لإنعاش رصيده من النقاط والإنعتاق من مؤخرة الترتيب العام، غير أن الفريق المراكشي كانت رحلته إلى مدينة الحسيمة من أجل العودة بأقل الخسائر الممكنة، بإعتبار وضعيته الحرجة وسلسلة نتائج السلبية وهو ماجعل المباراة تجرى تحت شعار لا للهزيمة وتميزت الجولة الأولى بالندية والحيطة والحذر من كلا الطرفين، حسث وظف مدرب شباب الريف الحسيمة عبد القادر يومير مجموعة من الأوراق التقنية التي بإمكانها أن تجعل العناصر الحسيمية قادرة على ترجمتها داخل الميدان بغية الظفر بنقاط المباراة غير واقعية الميدان كان لها رأي آخر، خاصة حينما باغت الزوار أشبال المدرب بادو الزاكي المحليين بتوقيع الهدف الأول في الوقت الميت للجولة الأولى بواسطة اللاعب عبد المولى الهردومي ومع بداية الجولة الثانية حاولت عناصر فريق شباب الريف الحسيمة تدارك الموقف، وتوقيع هدف التعادل وسط إنفعال المدرب عبد القدر يومير من بعض قرارات حكم المباراة، إلى أن أفلحت العناصر الحسيمية من معادلة الكفة في الدقيقة 65 من عمر المباراة بواسطة المهاجم سلمان ولد الحاج وهي النتيجة التي إنتهت بها المباراة بلا غالب ولا مغلوب، ليتجمد رصيد فريق شباب الريف الحسيمة في 12 نقطة إلى حدود إجراء الدورة 12 من أصل فوز واحد و ثمانية تعادلات وثلاثة هزائم، حصيلة بات على إثرها الفريق الحسيمي مطالب بمراجعة أوراقه والخروج من عنق الزجاجة