ذكرت مصادر خاصة ب"ناظورسيتي" بتفاقم ظاهرة الهجرة السرية على مستوى الشريط الساحلي لإقليم الدريوش، وبالتحديد بين قيادة بنسعيد وبودينار، حيث تكاثرت هاته العمليات التي تنطلق في أواخر ساعات الليل، ويستعمل فيها قوارب مطاطية مهربة وتقدر عدد قوارب الهجرة السرية التي تبحر من إقليم الدريوش بأكثر من 40 شهريا، في عمليات منظمة يشرف عليها مهربون ينحدرون من ازغنغان وسلوان والناظور بتنسيق مع أبناء بودينار وتازاغين وأولاد أمغار ورغم المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية بتازاغين، غير أن ظاهرة الهجرة السرية تعرف منحى تصاعديا وإقبالا واسعا من طرق المهاجرين الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء