عرف اليوم السبت 20 نونبر الجاري الطريق الساحلي الر ابط بين الناظورالمدينة وأركمان المركز وبالضبط على مستوى جماعة بوعرك بالنقطة الكيلو مترية رقم 466 سيكتور مسعود ،حادثة سير تمثلت في إنقلاب سيارة أجرة من النوع الكبير "مرسيدس 240 " وعلى متنها ستة أشخاص ،قادمة من مدينة وجدة في إتجاه الناظور وقد عبر الركاب الذين كانوا على متن سيارة الأجرة في تصاريحهم للموقع أن السائق بوغت بدخول سيارة كانت قادمة في الإتجاه المقابل بدخولها وبصفة فجائية لمحوره بغية الدخول إلى أحد الشوارع المتفرعة من الطريق الساحلي والمتواجدة بالنقطة المذكورة ،حيث يرجح أن يكون سائقها من سكان المنطقة ،ليصطدم بسيارة الأجرة ويفقد السائق التحكم بها ،ملقيا إياه على جنبات الطريق بعد سيره لمسافة 30 مترا تقريبا وإستقرة بالتالي على سقفها بعدما إنقلبت به ،كما أن الحادث أسفر عن إصابة السائق بمفره بجروح ورضوض على مستوى يده اليسرى ،فيما لم يصب باقي الركاب بمكروه ،أما بخصوص سائق سيارة رونوا 18 المتسببة في الحادث حسب شهود عيان فقد ترك السيارة بمكانها وترجل منها إلى وجهة مجهولة لم تعرف بعد ،وبخصوص الخصائر المادية فسيارة الاجرة تهشمت واجهتها الأمامية بشكل كلي كما تعرضت لخدوش عميقة من الناحية اليسرى والسقف ،أكد بعض الحضور ممن لهم دراية بأنها لم تعد صالحة للإستعمال هذا ونقل السائق المصاب على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي قصد تلقي الإسعافات الضرورية ،فيما تكلف عناصر الدرك الملكي التابع لمركز سلوان بتحرير محضر المعاينة والبحث عن أباب الحادث وتداعياته . جدير ذكره ان الطريق الساحلي المذكور يعد من بين النقاط السوداء بالإقليم ككل من حيث حوادث السير التي يعرفها وبشكل يومي وذلك نسبة إلى السرعة المفرطة وعدم إحترام علامات التشوير الطرقي زد على ذلك قلة المراقبة التي يعرفها المحور الطرقي ،مما أثار ويثير ردود فعل من طرف جل مستعمليه الملتزمين بالقوانين الجاري بها العمل ،مطالبين في نفس الوقت بتحديد أماكن للمراقبة الدائمة ،علما أن المحور الطرقي يعرف على مدى طيلة الأسبوع حركة سير غير عادية تتمثل في عبور قافلات ممتهني التهريب إنطلاقا من الحدود الجزائرية المغربية ومحملين بأطنان من البنزين المهرب بالإضافة إلى إتخاذه ممرا رئيسيا لكل المشتبه فيهم وقطاع الطريق ومهربي المخدرات ،كونه يفتقر لنقاط المراقبة الدائمة