في خطوة اُعتبرت بالخطيرة، شرعت السلطات الإسبانية بالثغر الشرقي السليب، في تثبيت أسلاك ذات شفرات حادة، على سياجها الحدودي الفاصل بين مليلية وبلدات إقليمالناظور المجاورة لها. وبحسب ما نقلته منابر إعلام إسبانية، فإن الهدف من وضع شفرات حادة على طول السياح الحدودي المحاط بمليلية، هو منع القاصرين المغاربة من التسلل إلى عقر دار الحاضرة المحتلة. وأثار الإجراء الجديد الذي أقدمت سلطات مليلية على وضعه أخيراً، جدلا واسعا حول خطورته على سلامة الأطفال المغاربة، بحيث اعتبرته أحزاب إسبانية إجراءً "لا إنسانيا". وفي تصريح صحفي، يحمل مصطفى أبرشان، القيادي في المعارضة بمليلية، الحكومة المحلية، مسؤولية المخاطر الناجمة عن إجراء تثبيت شفرات حادة على سياج الحدود، منها الجروح التي يمكن أن تخلفها. فيما رفع "جوزي بالازو"، أحد أبرز المدافعين عن حقوق الأطفال في المدينة، تعزيز حماية الأطفال المهاجرين بدل رصد إجراءات أمنية خطيرة لوقفهم.