نظمت الجمعية الإقليمية للوقاية ودعم مرضى السرطان بإقليم الدريوش، يوم أمس السبت 17 فبراير الجاري، بفضاء منتزه الريف بمدينة بن الطيب، أشغال الملتقى الأول لهيئة أصدقاء ومساندي الجمعية، وذلك تحت شعار "جميعا من أجل دعم مرضى السرطان"، وهو اللقاء الأول للجمعية التي تأسست قبل أشهر.. اللقاء الأول للجمعية الإقليمية للوقاية ودعم مرضى السرطان بإقليم الدريوش، والذي نُظم بدعم من المجلس الإقليمي، تزامنا واليوم العالمي للسرطان الذي يصادف 4 فبراير من كل سنة، عرف حضور شخصيات وازنة، يتقدمها عامل صاحب الجلالة على الإقليم، محمد رشدي، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء وأعضاء عدد من الجماعات الترابية بالإقليم، وممثلي هيئات سياسية ونقابية، وفعاليات جمعوية تعنى بمرضى السرطان بالناظور ووجدة وتازة، بالإضافة إلى المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بالإقليم وأطباء متخصصين، ورئيسة قسم العمل الاجتماعي بالعمالة. هذا، واستهلت أشغال ذات الملتقى الذي سيره الإعلامي محمد العلالي، بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، لتبسط بعدها رئيسة الجمعية، الآنسة حسناء الرياني كلمة رحبت فيها بالحاضرين، وأبرزت من خلالها ما يحمله اليوم العالمي لداء السرطان من أهمية تعيرها لها المنظمة العالمية للصحة، والهيئات النشيطة في مجال الصحة، مؤكدة على أن الهدف الأساسي والأسمى من تأسيس الجمعية هو التعبئة لدعم مرضى السرطان بالإقليم، وتكثيف الجهود للوقاية ومحاربة ذات الداء، عبر مجموعة من المحطات والندوات والحملات التحسيسية، وأيام طبية للوقاية والكشف المبكر عن داء السرطان. وألق بعدها رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، عبد المنعم الفتاحي، بوصفه رئيس هيئة أصدقاء ومساندي الجمعية الإقليمية للوقاية ودعم مرضى السرطان، كلمة بذات المناسبة، أوضح من خلالها أن تأسيس هيئة لدعم جمعية تعنى بمرض السرطان بالإقليم هو هدف نبيل مبني على دعم مرضى السرطان بالإقليم لا غير، الأمر الذي ساهم في التفاف جل المكونات والطوائف من أحزاب سياسية وبرلمانيين ورؤساء جماعات وأعيان، حول هيئة الدعم، وذلك للمساهمة في دعم جمعية مرضى السرطان، وختم الفتاحي كلمته بتعهده بتخصيص منحة سنوية للجمعية من ميزانية التسيير الخاصة بالمجلس الإقليمي الذي يرأس مجلسه. واختتم ذات اللقاء الذي حضره بعض أبناء الإقليم المصابين بمرض السرطان وقدموا شهادات حية عن معاناتهم، تقديم عرض حول مرض السرطان من طرف مدير المركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني بوجدة، تناول فيه أنواع السرطانات والأكثر انتشارا منها، وأعرضها وأسبابها وسبل الوقاية منها.