أوردت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن مسيحيين مغاربة وجهوا نداء إلى المسؤولين في الدولة بمن فيهم الملك محمد السادس ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من أجل الاعتراف بحقهم في الدفن و الزواج والعبادة، وفقا لما يقتضيه اعتقادهم الديني. وذكرت نفس الصحيفة، ان تنسيقية المسيحيين المغاربة التي سبق لها وان التقت برئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان من أجل نفس المطالب، وجهت رسالتها لأعلى سلطة في البلاد بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان. وطالبت التنسيقية بتمتيع المسيحيين المغاربة بحريتهم في العقيدة، طبقا لعدد من الاتفاقات الدولية التي صادق عليها المغرب، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية، وخاصة المواد التي تنص على الحق في حرية الفكر والرأي والعقيدة، بما في ذلك حريته في أن يدين بأي دين شاء. ووفقا لنفس الصحية، فقد عرف المسيحيون انفسهم في المراسلة المذكورة ''بأنهم من أصول مغربية، يقطنون المغرب، متشبثون بمغربيتهم ومستعدون للدفاع عن حوزة الوطن ضد أي محاولة للنيل منه‘‘، وأكدوا انهم ''يعتبرون التصريحات الملكية المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم امارة المؤمنين، والتي تعتبر ان جلاله الملك محمد السادس ملك المغرب، هو أمير لكل المؤمنين، على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم، بمثابة بوصلة لمرافعاتنا حتى تحقيق مطالبنا‘‘.