قال العضو السابق في هئية دفاع المتابعين في ملف أحداث الحسيمة، في تصريح نشره موقع Le360، إن المتهمين «كانوا طيلة مدة الحراك يتصارعون مع المدنسين كإلياس العماري داخل الحراك سواء سعيد شعو أو المندسين آخرين »، مردفا أن «هذا الصراع كان من أجل حماية المطالب الاجتماعية الاقتصادية ». وأضاف شارية، أن «مسؤولية الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري في الاندساس وسط الحراك من أجل الرفع من مطالبه ثابتة وبراءة المعتقلين منه ثابتة لأنهم كانوا دائما يرفضون جملة وتفصيلا أي تسيس للحراك ». وتابع المصدر ذاته، أن «أطوار المحاكمة ستستمر بدون أدلة براءة لصالح المتابعين »، مضيفا «هناك أدلة وإثباتات كنت قد حضرتها رفقة المحامي زيان من أجل اثبات براءة كافة المعتقلين تؤكد أنهم كانوا يطردون المندسين ويقوفونهم عند حدهم»، معلقا «وهذا دليل براءتهم ». وكان ناصر الزفزافي، المتابع في ملف أحداث الحسيمة، قد أعلن في جلسة أمس الثلاثاء، بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، تبرؤه من التصريحات السابقة لإسحاق شارية، متقدما بملتمس يطالب كلا من محمد زيان وإسحاق شارية بالانسحاب من هيئة دفاعه. خروج شارية للإعلام، جاء بعد القرار المفاجئ لناصر الزفزافي، المتابع في ملف أحداث الحسيمة بالتبرؤ من تصريحات المحاميين إسحاق شارية ومحمد زيان ودعوتهما إلى الانسحاب من هيئة الدفاع، خرج المحامي شارية، ليؤكد أنه يحترم قرارات موكليه، معلنا أنه تقدم إلى الوكيل العام بالرباط بشكاية يقدم فيها دلائل حول تصريحاته السابقة. وكان ناصر الزفزافي، أكد في ملتمس مكتوب تلاه القاضي علي الطرشي أثناء الجلسة، «أعلن أن لا علاقة لي بمحتوى التصريحات التي نسبها لي المحامي إسحاق شارية والمتعلقة بتحريض إلياس العماري للمتظاهرين في الحسيمة ». جدير بالذكر، أن المحاميان المذكوران قد صرحا، خلال جلسة الثلاثاء الماضي، أن موكلهما صرح لهما بأن إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حاول تحريض ناصر الزفزافي، الذي يوصف ب «زعيم حراك الريف »، للتآمر ضد الملك، وهو الاتهام الذي خرج زعيم البام لينفيه معتبرا إياه اتهاما مفبركا.