ناظورسيتي: توفيق بوعيشي/محمد العبوسي خرجت العشرات من المواطنين على غرار باقي جهات وأقاليم المملكة صباح اليوم بمدينة الناظور لأداء صلاة الاستسقاء وذلك من أجل طلب الغيث، بعد تأخر سقوط الأمطار وتنفيذا لأوامر الملك محمد السادس وإحياء لسنة النبي المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه وقد قام عامل إقليمالناظورعلي خليل ، رفقة مختلف رؤساء المصالح القضائية والعسكرية والأمنية، إضافة إلى رؤساء المصالح الإقليمية والمنتخبون، وكذا تلاميذ الكتاتيب القرآنية وعموم المواطنين، بأداء صلاة الإستسقاء صباح اليوم الجمعة 07 من الشهر الجاري، بمسجد الأميرة للا أمينة بالناظور "الحاج مصطفى". وأقيمت صلاة الإستسقاء في جو طبعه الخشوع والتضرع إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، مصداقا لقوله تعالى "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته". وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت عن انطلاق صلاة الاستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة، بمختلف جهات وأقاليم المملكة يومه الجمعة، على الساعة التاسعة والنصف صباحا. و قالت الوزارة في بلاغ أنه"جريا على سنة جده المصطفى، صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر، قرر الملك محمد السادس، إقامة صلاة الاستسقاء، تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته". وجاءت صلاة الاستسقاء هذه بعد انحباس هطول المطر خلال السنة الحالية، والمؤشرات السلبية التي باتت تلوح في الأفق عن الموسم الفلاحي، إحياء لسنة النبي كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه.