احتضنت ثانوية تزغين الإعدادية يومه السبت 25 شتنبر 2010 على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال لقاءا تواصليا نظمته جمعية آباء وأولياء التلاميذ لفائدة آباء التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي ،وذلك من اجل العمل على إنجاح المشروع وانطلاق الموسم الدراسي في أحسن الظروف وقد نشط هذا اللقاء بالإضافة إلى الجمعيتين وهيأة الإدارة والتدريس بهذه الثانوية أزيد من (80) ثمانين أب وولي تلميذ ، وللإشارة فان مشروع النقل المدرسي الذي تسيره الجمعية المذكورة بشراكة مع الجماعة القروية لتزغين وجمعية التضامن للثقافة والتنمية بتزغين وادارة الثانوية الاعدادية التي تحرص كل الحرص على استمرارية هذا النجاح يستفيد منه حاليا 210تلميذ منه 80 تلميذة موزعين على جماعات قروية هي تزغين ،تليليت، بني مرغنين ،أولاد أمغار وذلك بعدما استفاد من هذا النقل خلال الموسم2009/2010 126 مستفيد منه 30تلميذة وخلال الموسم 2008/2009 114 منه 21 فتاة وخلال الموسم 2008/2007 85 تلميذ منه 14 تلميذة ونتيجة لعدد المستفيدين خلال هذه السنة فقد جند الشركاء أسطولا لهذا الغرض مكون من خمس سيارات اثنان منهم لجماعة أولاد أمغار وواحدة لجماعة تليليت واثنان لجماعة تزغين وذلك رغبة في تعميم التمدرس والتخفيف من حدة الهدر المدرسي المتفشي في هذه المناطق خاصة عند الإناث.هذا وتجدر الإشارة إلى أن المشروع الذي يواصل تألقه للسنة الرابعة على التوالي وبتوافد متزايد لعدد المستفيدين ،كان وراءه فئة شابة أخذت على عاتقها منذ البداية هم النهوض بتزغين حيث كان لها الشرف في تسلم ثلاث سيارات من إخوانهم بهولندا الذين تكتلوا بدورهم في جمعية أصدقاء تزغين بهولندا SVVT،بالإضافة إلى سيارتين حصلت عليهما تزغين كدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج محاربة الهشاشة ،إلا أن العمل الجمعوي بتزغين لم يقف عند هذا الحد فقط بل تخطى ليشمل فئة أطالها الإهمال والنسيان آلا وهي فئة المعاقين الذين استفادوا بدورهم من الكراسي والأسرة الطبية التي استقدمت من هولندا كدفعة أولى في انتظار الدفعة الثانية التي ستصل عما قريب ،كما أن الحركة الجمعوية بتزغين استطاعت أن توفر لهذه المنطقة سيارة إسعاف جاءت كهبة مرة أخرى من طرف جمعية أصدقاء تزغين بهولنداSVVT بدعم من السيد رئيس جماعة تزغين وبدعم من السيد مندوب التعاون الوطني بالناظور السيد توفيق صبري بمعية موظفيه ، زيادة على مجموعة من المشاريع التنموية الفلاحية التي باشرتها هذه الفئة الجمعوية بتزغين . من هنا يمكن أن نجزم بأن العمل الجمعوي بتزغين قد بدأ يتحرك بخطى ثابتة اعتبارا لثقة المواطن التي بدأت تعود إلى العمل الخيري والتطوعي.