في الوقت الذي اشتد فيه الخناق على الشيخ الفيزازي، خاصة بعد تسريب تسجيل صوتي لزوجته الفلسطينية تتحدث فيه عن تفاصيل علاقته بحنان، وتؤكد زواجه بها، دافع محمد كفيل، محامي الشيخ محمد الفيزازي في قضية زواجه من حنان الزعبول، عن موكله، قائلا إن المستهدف من الضجة ليس "الفيزازي، وإنما زعزعة رجال الدين.. والأمر لا يخدم أي شخص". وقال كفيل في لقاء صحافي صباح اليوم الأحد في المحمدية، حسب ما ذكرته "اليوم 24"، إنه قرر الخروج إلى الإعلام كمحامي وشاهد عيان على وقائع القضية، مشددا "الساكت عن الحق شيطان أخرس"، بعد الأحداث المتتالية وكثرة الأقاويل. وشرح المتحدث ذاته، أن الشيخ الفيزازي تقدم إليه صحبة حنان ووالدتها السعدية وشقيقها عبد الإله، طلبا في استشارة لإقامة علاقة زوجية، وأنه أشار عليه بطلب تعدد الزوجية لتوثيق عقد الزواج، وليس ثبوت الزوجية، وفقا للقانون. وأضاف المحامي أنه تقدم بتاريخ 20 يوليوز الماضي بالطلب، وتم إدراج الملف إلى تاريخ 12 شتنبر الماضي، وحددت الجلسة الحاسمة بتاريخ 3 أكتوبر الجاري، لكن وقبل يوم واحد، خرجت حنان للإعلام، وتحدثت عن قصتها مع الفيزازي. ولم يخف المتحدث ذاته أن جميع عناصر العلاقة الزوجية قائمة، لكن الدخول بها "معنديش علم به"، يضيف المتحدث، مشددا، أن حفل الزواج أقيم بحضور عائلة الزوجين.