يعتزم المغرب إطلاق أول قمر اصطناعي مغربي، في ال 8 من شهر نونبر المقبل، لينهي بذلك الامتياز العسكري الإسباني، الذي يضم الدول المالكة للأقمار الاصطناعية العسكرية. وحسب جريدة "إلباييس" الإسبانية، فإن الهدف الأساس من إطلاق المغرب لهذا القمر الاصطناعي الذي يحمل اسم "Moroccan EO Sat 1" هو التجسس على إسبانيا والجزائر والبوليسايو علاوة على العمل على رصد تحركات المهاجرين السريين ومهربي المخدرات، مضيفة أن القمر الاصطناعي المغربي مستقر منذ 23 من شتنبر الماضي بمقر قاعدة "كورو" بغيانا الفرنسية. وأكدت ذات الصحيفة أن المغرب سيصبح ثالث بلد إفريقي، يمتلك هذه التكنولوجيا العالية، بعد كل من مصر وجنوب إفريقيا، وقالت ذات الجريدة الإسبانية أن الكلفة المالية للساتل الاصطناعي، تتجاوز 500 مليون أورو، خصوصا أن الأمر يتعلق بساتلين، أحدهما سيتم إطلاقه في نونبر القادم على أن يبدأ العمل الثاني في سنة 2018. حري بالذكر أن القمر الاصطناعي العسكري المغربي، يتميز بتقنيات جد متطورة تجعله قادرا على التحليق على بعد 695 كيلومتر من الأرض، بالإضافة إلى قدرته على التقاط 500 صورة يوميا، وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية على رأس كل 6 ساعات.