قال الحسين الوردي وزير الصحة، أمس الثلاثاء بالصخيرات، إن مجموع الخدمات الطبية المقدمة للمهاجرين في جهات الرباط–سلا- القنيطرة، وطنجة- تطوان- الحسيمة، والشرق، برسم سنة 2017، تقارب 100 ألف خدمة بالنسبة لمؤسسات العلاجات الأساسية وألف خدمة بالنسبة للمستشفيات التي تغطي هذه الجهات. وأوضح الوردي في كلمة ألقيت نيابة عنه خلال منتدى اقليمي حول الصحة والهجرة، ينظم على مدى يومين في إطار مشروع "النهوض بالصحة والرفاه وسط المهاجرين بالمغرب وتونس ومصر وليبيا واليمن"، أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات طبقا للتوجيهات الملكية السامية بهدف ضمان ولوج المهاجرين للخدمات الصحية وتمكينهم وبالمجان من الخدمات الوقائية والعلاجية على مستوى شبكة العلاجات الصحية الأساسية بغض النظر عن وضعهم القانوني. وأشار إلى أن 12 ألف مهاجر استفادوا برسم سنة 2017، من حصص للتحسيس حول السيدا، فيما استفاد أزيد من 5500 آخرين من خدمات الكشف التطوعي والمجاني عن داء فقدان المناعة المكتسبة، أو من العلاج الثلاثي على المستوى الوطني. كما استفاد حوالي 1700 شخص من حصص للتحسيس والفحص والكشف عن داء السل، خلال الحملة الأخيرة، فيما استفادت 650 امرأة مهاجرة من متابعة منتظمة في إطار البرنامج الوطني للصحة الإنجابية. وحسب الوزير فإن هذه الجهود تهدف إلى جعل المهاجرين واللاجئين، يستفيدون من التغطية الصحية الأساسية في إطار اتفاقية بين وزارة الصحة والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية . واستعرض الوردي مختلف الجهود الأخرى المبذولة في المجال الصحي لفائدة المهاجرين واللاجئين ومنها استقبالهم في المستشفيات قبل أن يسجل أن اشكالية الصحة المتعلقة بالمهاجرين تمثل تحديا للصحة العمومية بسبب هشاشة هذه الساكنة في مواجهة المخاطر الصحية .