أفاد شقيق المعتقل على ذمة حراك الريف، جواد الصابري القابع بسجن عكاشة بالدار البيضاء، أنه تلقى توضيحا شفويا من أخيه، كشف فيها حقيقة ما حدث يوم الأربعاء 20 شتنبر، بالجناح رقم 6 حيث يقبع وراء القضبان في زنزانته. وكشف محمد الصابري بحسب ما يرويه شقيقه، إن "رئيس المعقل وحارسين قاموا بتصوير معتقلي حراك الريف وهم عرّاة تماما بطريقة استفزازية للإمعان في إهانتنا بشكل مقصود". وأضاف الصابري أن "نحو 30 شخصٍ من العاملين داخل السجن قاموا بتفتيش زنازننا في غيابنا، وعبثوا بأغراضنا الشخصية، من أقلام ودفاتر وأوراق حساسة وتخريبها، وسرقة مذكراتنا ودفاترنا التي كانت بحوزتنا". مردفاً "قاموا أيضاً بتقطيع الكتب، وإتلاف المؤن التي نتلقاها من عائلاتنا في كل زيارة من شامبوان وبيض وبنّ وحليب وزيت.."، مضيفاً "كما سبق وأن منعونا نحن المعتقلين المتواجدين بالجناح 6 من التواصل مع عائلاتنا يوم الثلاثاء 19 شتنبر". واسترسل المتحدث قائلا "نؤكد على أن بلاغ مندوبية السجون الاخير بخصوص اضراب المعتقلين، يتنافى و زيارة الوكيل العام للملك لمحكمة الاستئناف يوم 21 شتنبر للجناح رقم 4، وذلك من أجل ثنيهم عن الاضراب المفتوح". وطالب شقيق المعتقل جواد الصابري ب"فتح تحقيق حول السلوكات و الممارسات اللاقانونية في حقنا و على رأسها تلك المتعلقة بتصويرنا و نحن عراة".