رد الحسن الكتاني، أحد شيوخ السلفية بالمغرب، ومن معتقلي "الإرهاب" سابقا، على الاتهامات التي قوبل بها من طرف "مناصري" حراك الريف، بعدما اعتبر إعلان مقاطعة عيد الأضحى من طرف عائلات المعتقلين المرحلين لسجن عكاشة ب "التسخط على قدر الله والابتداع في دينه"، و نفى في تدوينة على صفحته الشخصية أن يكون قد كفر أهل الريف، واصفا متهميه ب "دعاة الكذب والبهتان". وقال الكتاني ''الذين ردوا علي اتهموني بالعظائم كذبا و بهتانا و طالبوني بأمور مضحكة فعلا، فقد اتهمني بعضهم بتكفير أهل الريف و كذبوا كذبا سافرا، و اتهمني بعضهم بالمخزنية و قبض الأموال و يعلم الناس اني بحمد الله من ابعد الناس عن المخزن و لم ار منه دينارا و لا درهما طول حياتي‘‘. وأضاف ''اتهمني البعض بأنني عالم سلطان . و هذه نكتة مضحكة مبكية. فانا ممنوع من الخطابة و التدريس في مساجد المملكة منذ حوالي 15 عاما‘‘. وعن وصفه بشيخ الوهابية وبخذلان حراك الريف، قال الكتاني '' أنا مسلم سني مالكي معروف بذلك، وقد ناصرت الحراك وأيدته منذ البداية واستنكرت الاعتقالات والمحاكمات الظالمة‘‘. واستطرد الكتاني''أخشى ما أخشاه ان يكون هناك دخلاء يريدون الفتنة و تفريغ الحراك الريفي من اهدافه الشريفة و الإيقاع بينه و بين علماء الأمة الصادقين‘‘. وقال بشأن من اتهموه بتكفير مقاطعي عيد الأضحى ''من زعم أني كفرت أهل الريف أو أحدا لم ير الاضحية فقد أعظم علي الفرية و أسأل الله أن يفضحه على رؤوس الاشهاد‘‘. وختم تدوينته بتوجيه دعوة لمنتقديه قائلا ''يا اخي الريفي لا تكن ممن يكره الناس في قضيتك بدل جعلهم يناصرونك‘‘. الكتاني يرد على مقال ناظورسيتي وفي رده على مقال نشرته "ناظورسيتي" معنون ب " الشيخ الكتاني يهاجم عائلات معتقلي حراك الريف ويصف مقاطعتها لعيد الأضحى بالابتداع في دين الله"، قال ''لم تكن ناضور سيتي منصفة في تصوير موقفي بتاتا، فردي كان على طائفتين الأولى تتعلق بدعاة عدم الأضحية حزنا على سجنائهم، و الطائفة الثانية على دعاة تكذيب مشروعية الأضحية وانها خرافة‘‘. وأضاف ''فخلطوا بين الاثنين و اتهموني بمهاجمة نشطاء الريف، و مع الأسف فهناك أياد شريرة تصورني مرارا و تكرارا بأنني ضد إخواني في الريف و من تابع كتاباتي يتبين له عكس هذا الكلام تماما، غير أني لست ناعقا أسير مع هوى الجماهير حيث سارت و لكنني ناصح أمين أوجه الناس للخير و أتكلم بالعموم و لا أتحدث عن معين. فافهموا بارك الله فيكم‘‘.