أعلنت فعاليات مدنية وحقوقية في مدينة الدار اليضاء عن انطلاق حملة فنية وثقافية للتضامن مع معتقلي حراك الريف والمطالبة بالإفراج عنهم تحت شعار "نتضامنوا بالفن" و"عتاقلوهم، وبالفن غانخرجوهم" وتدوم الحملة شهرا كاملا انطلقت أول أمس السبت. وقالت لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدارالبيضاء، صاحبة المبادرة التي أطلقت عليها شعار: "الثقافة في خدمة حرية معتقلي حراك الريف"، إن شهر غشت هو شهر ''الثقافة في خدمة حرية معتقلي حراك الريف"، وسيكون فرصة لإعطاء الكلمة لعائلات معتقلي حراك الريف على أن يتم الكشف عن برنامج شهر غشت الثقافي وتقديم عمل لجنة دعم معتقلي حراك الريف؛ فيما يضم برنامج المهرجان عروضا فنية وفكاهية لفنانين من مختلف المدن، خاصة من الحسيمة، مع عرض فيلم وثائقي يدعى "الريف 58 59 كسر جدار الصمت.‘‘ وقال البلاغ إن الحملة تأتي ''بعد مرور أكثر من 9 أشهر على خروج ساكنة الريف من أجل العدالة والكرامة ورفع التهميش، وتسطير ملحمة حراك الريف»، و»لا يزال مئات من المعتقلين السياسيين خلف القضبان، لا لشيء فقط لأنهم طالبوا برفع الحيف عن المنطقة.‘‘ وكشفت اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة عن الاستمرار في أشكالها التضامنية مع معتقلي الحراك، معلنة عن برنامج تضامني جديد يضم تنظيم ندوة وطنية ومهرجان خطابي حول تطورات حراك الريف بحضور نشطاء الحراك وعائلات المعتقلين، داعية ''القوى الديمقراطية والتقدمية وكل مكونات الشعب المغربي إلى رص الصفوف ودعم صمود أهلنا بالريف في معركتهم من أجل حرية المعتقلين وكرامة المواطن.‘‘ وطالبت اللجنة الدولة المغربية بكل مؤسساتها ب"تحمل مسؤوليتها إزاء إصرارها على نهج المقاربة الأمنية، وسياسة الأذن الصماء ولغة الخشب في التعامل مع الحراك الشعبي السلمي"، وأعلنت استنكارها "قمع الصحافيين والتضييق عليهم أثناء القيام بعملهم واعتقال عدد منهم."