كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر استقر في 85,8 نقطة خلال الفصل الثاني من سنة 2017، عوض 78,2 نقطة خلال الفصل السابق و 75,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحوث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2017، أن رصيد آراء الأسر حول البطالة استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 54,3 نقطة، حيث توقعت 69,8 في المائة من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وأشارت المندوبية إلى هذا المؤشر عرف تحسنا سواء مقارنة مع مستواه المسجل خلال الفصل السابق أو المسجل خلال نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 64,9 نقطة وناقص 69,0 نقطة على التوالي. أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فأشارت المذكرة إلى أن 24,4 في المائة من الأسر تتوقع تدهوره و 40,1 في المائة استقراره، في حين يرجح 35,5 في المائة تحسنه، مضيفة أن رصيد توقعات الأسر تابع مستواه الإيجابي حيث بلغ 11,1 نقطة عوض 5,7 نقاط خلال الفصل السابق وناقص 7,6 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأبرزت المندوبية، في مذكرتها حول نتائج بحوث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2017 ، أنه خلال الفصل الثاني من 2017 ، لم تتجاوز نسبة الأسر التي صرحت بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة 20,5 في المائة، موضحة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 59,1 نقطة عوض ناقص 64,1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 66,6 نقطة خلال الفصل الأول من السنة الماضية. وبخصوص ارتفاع أثمنة المواد الغذائية ، فقد صرحت 87,5 في المائة من الأسر -تضيف المذكرة- بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين ترى 1,1 في المائة فقط عكس ذلك. وخلصت المذكرة إلى أن 53,8 في المائة من الأسر المغربية، اعتبرت أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة خلال الفصل الثاني من سنة 2017 ، في حين رأت 25,7 في المائة عكس ذلك، موضحة أن هذا المؤشر لا زال سلبيا مسجلا ناقص 28,2 نقطة بعدما كان في مستوى ناقص 40,0 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 34,8 نقطة خلال الفصل الثاني من 2016.