أكد عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، أن مجلس جهة الشرق تضع نصب أعينها اهتماما كبيرا لإقليم الدريوش وتنميته، خاصة وأنه يعد من أفقر الأقاليم بجهة الشرق إضافة لإقليم فكيك. وأشار بعيوي، إلى أن الجهة ساهمت بحوالي 85 مليون درهم فيما يتعلق بالطرقات، مجزأة على ثلاث أشطر ستكون موضوع فتح الأظرفة بخصوصها في أقل من شهر، إضافة إلى مساهمتها في كهربة 42 دوار بمبلغ 35 مليون درهم والتي ستتم فتح الأظرفة بخصوصها أيضا يوم 5 يوليوز القادم، وتهيئة 14 مركز و 20 ملعبا للقرب وبناء 4 مركز مراكز سوسيو تربوية ناهيك عن قاعة مغطاة. وأضاف بعيوي أن هناك مشاريع أخرى ساهمت فيها الجهة وذلك على مستوى التعليم بإحداث مدارس جماعتية ومركزين للتكوين إضافة إلى النواة الجامعية والتي تم توقيع الاتفاقية بخصوصها على أن تشرع أشغال إنجازها السنة المقبلة بإقليم الدريوش، علاوة على إنجاز الواد الحار والماء الصالح للشرب. وأكد بعيوي على أن الطرقات والكهرباء والتهيئة استقطبت 160 مليون درهم من ميزانية مجلس الجهة وهو ما يدل على اهتمام مجلس جهة الشرق بإقليم الدريوش، مشيرا إلى أن ميزانية الاستثمار لجهة الشرق لا تتعدى 250 مليون درهم، مبرزاً القول بأن السلف الذي قام به مجلس جهة الشرق والاتفاقيات التي أبرمها لم يكن ليتم إنجاز هذه المشاريع، إضافة إلى فتح المسالك الطرقية وغيرها من المشاريع. وأثنى رئيس مجلس الجهة على مجهودات وزارة الداخلية، التي تقف في كل مرة إلى جانب جهة الشرق، مؤكدا على ضرورة التزام الحكومة ككل إلى جانب الجهة، معتبرا أن الجهة ليست الحكومة حتى تهتم بكل التنمية.