صرح والد الطفل الهالك المسمى قيد حياته "أنور أمغري" الذي قضى نحبه غرقا بوادي سلوان، والساكن بدوار "بهراوة" أنه يعتذر عن كل ما قال في موت إبنه، وأن الأمر كان قضاء وقدرا ليس إلا، وبأنه لم ولن يقم بأية متابعة قضائية، وبأن المؤسسة التعليمية لا دخل لها في موت إبنه، كما اِعتذر عن جميع التصريحات المكتوبة والمرئية في المواقع الإلكترونية الصادرة عنه بسبب حالته النفسية والضغوطات المصاحبة للحدث وتغليطه قبل أن يتأكد من حقيقة ما حدث. وكان الطفل المعني قد تم العثور عليه جثة هامدة تطفو فوق مياه وادي سلوان، من قبل لاعبي فريق نهضة سلوان الذين كانوا يجرون تمارين رياضية بقرب الوادي، بحيث أثارت هذه النازلة احتجاجات قادها حشد من الساكنة التي طالبت خلال وقفة تنديدية بفتح تحقيق حول ملابسات وظروف الواقعة، خصوصا كان ثمة من وجّه المسؤولية إلى الطاقم التربوي لمدرسة "وادي المخازن" التي كان "أنور" يتابع فيها دراسته. وفي الأخير أكد والد الطفل "أنور" المدعو أحمد أمغري، أنه صرح بهذا الإعتذار اِقتناعا منه ببراءة المؤسسة، وبعيدا عن أي ضغط مادي أو نفسي من طرف أي جهة ومتابعة للموضوع سنكشف عن معطيات أخرى تكذب كل ما تم الترويج له.