قالت مصادر إعلام متطابقة أن الشرطة الإسبانية المرابطة عند البوابة الحدودية بمليلية المحتلة، قامت صبيحة اليوم السبت 6 مايو، بالاعتداء على مواطنين مغربيين، وذلك بضرب أحدهما على وجهه وركله بشكل مهين وحاطٍ بالكرامة الإنسانية، فيما تمّ دفع الثاني بالقوة إلقائه إلى داخل الحدود المغربية، بعدما تم منعهما من ولوج الثغر المحتل. الواقعة التي عاين تفاصيلها عن كثب العديد من الشهود، أثارت موجة عارمة من السخط والاستياء في أوساط المواطنين المغاربة، سيما منهم المتجمهرين أمام معبر مليلية السليبة، الذين عزموا على خوض اِحتجاجٍ على هذا التصرف اللإنساني المهين للمغاربة، قبل أن تسارع عناصر من الأمن المغربي على تهدئة الغاضبين وثنيهم عن خطوة الاحتجاج.