جددت ساكنة بلدة "ماري واري" المتاخمة لمدينة مليلية المحتلة، خوض خرجاتها الاحتجاجية عشية أمس الأحد 26 مارس الجاري، بتنفيذها وقفة حاشدة أمام المعبر الحدودي الفاصل بين البلدة والثغر السليب، للمطالبة بإنهاء إغلاق المعبر الذي دام نحو 14 سنة، وسط حراسة أمنية فعّلتها عناصر الدرك الملكي. وتوجت الوقفة الاحتجاجية بمسيرة أثثها العشرات من شباب المنطقة جابت الشارع الرئيسي وسط البلدة، رافعين شعارات صاخبة منددة ب"تصرفات مشينة لممثل السلطة المحلية ومكتب المجلس الجماعي الذي أتهم بالفساد والتواطؤ ضد مصالح الساكنة والمنطقة عامة، وحملت المسؤولية في شعاراتها للمسؤولين السياسيين والأمنيين الذين توصلوا بالملف المطلبي للساكنة ماري واري مرارا وتكرارا دون أن يحركوا شيئا". وتوعد المحتجون بتصعيد أشكالهم النضالية في المقبل من الأيام، في حال لم تتم الاستجابة لمطالب الساكنة، من بينها مطلب فتح المعبر الحدودي الذي ترتب عن إغلاقه لسنوات رزح البلدة تحت واقع التهميش والإهمال وإنتاج المزيد من البطاليين في أوساط شباب المنطقة.