تصوير: إلياس حجلة توصل موقع ناظورسيتي بشكاية تفيد أن المسمى محند برحمون قد تعرض يومه الاثنين 05 يوليوز الجاري والذي يعمل سائق سيارة أجرة من الصنف الكبير منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، لاعتداء من طرف مجهول حيث كان يقله على متن سيارة الجرة نحو مركز فرخانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار، وحيث وجهت الشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالناظور وقد تبين بعد الضرب من أن المعتدي فرد من أفراد القوات المساعدة بزي مدني كان قادما من ثكنة القوات المساعدة بحي المطار بالناظور، وحسب الشكاية وما أكده مجموعة من الشهود العيان على هذه الحادثة الغريبة فإن سائق سيارة الأجرة محند برحمون طالب المعتدي بأداء ثمن رحلته من الناظور إلى فرخانة بعدما نزل وأطبق باب السيارة بقوة ودون احترام، إلا أن جوابه كان بشكل غريب حيث أضاف الشهود أن المنظر قمة الشطط في إستغلال السلطة ومنصبه بالقوات المساعدة والمرابط بالنقطة الحدودية بين فرخانة ومليلية، حيث أخذ حديدة وانزل سائق سيارة الأجرة ثم هوى عليه بها على مستوى رأسه وأخذ حجرة كبيرة ضربه بها لمرات عديدة في الرأس ليغمي على السائق وقد تدخل العامة للتفريق بينهما ونقل السائق بعد طول إنتظار لسيارة الوقاية المدنية التي لم تحضر إلى موقع الحدث إلا بعد ساعات على متن سيارة خاصة إلى مصحة خاصة بمدينة الناظور حيث تعرض لعملية جراحية مستعجلة في رأسه، ورغم ذلك يضيف أخ السائق إلا أن حالته الصحية متدهورة وخطيرة حيث يقبع الآن داخل المصحة بين الحياة والموت، وقد توصل موقع ناظورسيتي بشهادة طبية صادرة عن المصحة الخاصة والتي تفيد أن حالته جد حرجة وخطيرة ويلتمس أخ محند برحمون والمسمى عبد العزيز من كيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالناظور جعل الشكاية الموجهة له أن تأخذ مجراها العادي والأمر بفتح تحقيق في هذا الحادث الغريب، وحيث يضيف الشهود وأخ الضحية أنه كان من المفروض على فرد ينتمي إلى جهاز أمني مثل القوات المساعدة مساعدة وحماية المواطنين، والسهر على سلامتهم وليس إستغلال منصبه كفرد تابع للقوات المساعدة، وذلك قصد وضع حد لمثل هذه التعسفات والشطط في إستعمال السلطة، وجعل العدالة تأخذ مجراها