أصبحت مدينة الدريوش مكانا آمنا لممتهني حرفة السرقة الموصوفة للمنازل ليلا ونهارا بعيدا عن أعين السلطات الأمنية، حيث يستغل محترفي مهنة السرقة الفراغ الأمني الذي تعانيه المدينة، من أجل تنفيذ خططهم للسطو على المنازل. وحسب تصريح الساكنة، فإن أعمال السرقة التي تتعرض لها مجموعة من المنازل تتم بشكل محترف، حيث يتم التخطيط لها نهارا من قبل لصوص منظمين في شكل عصابات بتنسيق مع بعض المرتزقة الغرباء المتواجدين بالمدينة الذين يتكلفون برصد تحركات السكان مما يمكنهم من معرفة المنازل الفارغة من سكانها. وفي هذا الإطار يتأسف السكان بشدة عن الوضعية الأمنية المتدهورة بأحياءهم، متسائلين عن الجهة الأمنية الوصية على هذه الأحياء؟ ومطالبين في نفس الوقت بضرورة إحداث مفوضية للشرطة بالمدينة.