بات الوضع الأمني ببلدية بني انصار وفرخانة التابعة جغرافيا لتراب بلدية بني انصار وكذا جماعة بني شيكر ينذر بالخطر بعدما تعرض عدد من المواطنين لحالات عديدة من السرقة والاعتداء الجسدي حيت تم تسجيل شكايات عديدة في هذا الباب ضد ملثمين نشروا الرعب في صفوف الساكنة دون ان تتحرك المصالح المعنية بالأمر من أجل التدخل لكبح جماح هذه المجموعة الاجرامية. فلا حديث للساكنة إلا على السرقات المتعددة المرفوقة بالتهديد بالسلاح، والتي تطال أرواح وممتلكات أبناء المنطقة وخصوصا في الفترات الصباحية أو في أوقات متقدمة من الليل من طرف عصابات ملثمة يبدوا أنها تشتغل بشكل منظم حسب إفادات العديد من المواطنين. وكان أخرها حسب ما أفادت به مصادر محلية من مدينة بني انصار أن شابا يشتغل بمحل لبيع المواد الغذائية بالمدينة، تعرض صباح يوم الجمعة فاتح ابريل للسرقة تحت التهديد بالسلاح الابيض من طرف عصابة ملثمة تتكون من 6 أشخاص كانوا على متن سيارة سوداء اللون من نوع (شيفروليت ) حوالي الساعة العاشرة صباحا المصادر أوضحت أن الضحية تعرض للاعتداء من طرف العصابة التي كان أفرادها ملثمين ، حيث تعرض لسرقة مبلغ مالي بعد أن تم الاعتداء عليه، هذه الحادثة تعد من بين عشرات الحوادث التي يتعرض لها المواطنون يوميا في ظل هذا الوضع الامني المتردي. كثير من المواطنين الذين يتعرضون لحوادث اعتراض السبيل لا يتوجهون الى الدوائر الامنية لتقديم الشكايات الا تحت الحاح الاهل الاصدقاء والسبب هو الاعتقاد الراسخ بين أغلبية المواطنين ان تقديم الشكياية سينتهي طريقه الى أرشيف المصلحة الامنية من دون أن ينال المجرمون عقابهم. فالجميع يطرح سؤال الامن بالنظر الى الوضعية المقلقة بالمدينة لكن دون أن تكون محفزا للمصالح الامنية في تحريك دورياتها بحثا عن المجرمين الدين يعيثون في الشوارع والأحياء فسادا ورعبا فعشرات الشكايات تتقاطر كل اسبوع على الدوائر الامنية بمختلف مناطق المدينة لكن مشاهدة المنحرفين والمجرمين في مختلف جنبات أحياء بني انصار وفرخانة وبني شيكر وغيرها تبقى مشاهد مألوفة يذهب الكثيرون تفسيرها بطرح فرضية اغماض رجال الامن أعينهم عن هؤلاء لسبب أو أخر