يوم الخميس 21 جمادى الثانية الموافق ل 31 ماي 2016 انعقد اللقاء العادي الشهري للأئمة المؤطرين بمقر المجلس العلمي بالناظور. بعد الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، رحب السيد رئيس المجلس العلمي بالسادة الأئمة المؤطرين والسيدات المرشدات منوها بأنشطتهم المتنوعة التي يتواصلون بها مع القيمين الدينيين في مختلف المساجد بالجماعات الحضرية والقروية، وكذا تفقدهم لمراكز تحفيظ القرآن الكريم وأماكن العبادات الأخرى كل حسب البرنامج المعهد. ورحب بالسادة المؤطرين والمرشدات الذين التحقوا للعمل بالإقليم مؤخرا كما نوه بأحد المؤطرين الذين انتقل إلى إقليم آخر، مشيدا بجديته ومثابرته وحسن انضباطه طيلة المدة التي قضاها بجماعة زايو واولاد ستوت. ووعد السيد الرئيس بضرورة التفكير مستقبلا في تكريم لمثل هؤلاء المؤطرين. وأما السيد المشرف فقد رحب بدوره بالحضور والحاضرات مثمنا فكرة التكريم التي أشار إليها رئيس المجلس العلمي، لأنه من واجب الإنصاف كما هو بين في شرعنا ان تقول للمحسن: أحسنت وللمسيء أسأت، واستعرض جملة من المحاور التي من الواجب على السيد المؤطر والمرشدة الانتباه إليها كالنيابة في خطبة الجمعة، والامامة، ومحاولة حل بعض المشاكل العالقة والتي تشوش على محيط المسجد, وتحدث السيد المنسق، منبها إلى برمجة تدخلات السادة المؤطرين، خاصة في وقتي الفجر والعشاء، ولابد من التواصل مع السادة أئمة المساجد لضبط البرنامج. وبعد المناقشة وادلاء الائمة المؤطرين بما عن لهم والتنبيه على بعض الأمور، عاد السيد رئيس المجلس العلمي إلى الكلام مذكرا بأنشطة متميزة منجزة منها الاحتفاء باليوم الوطني للشخص المعاق والذي بثته قناة السادسة البارحة الأربعاء، ومحاضرة علمية حول فهم ظاهرة الزلازل بشمال المغرب، ثم ندوة علمية بالدريوش في موضوع: الحركة العلمية بالريف من القرن العاشر إلى القرن الثاني عشر الهجريين واستعرض فضيلته بعض الأنشطة المتميزة التي ستعقد قريبا والتي منها: ندوة حول قصبة سلوان، ومسابقات خاصة بشهر رمضان وبرنامج تأطير الحجاج. وأما عن أقرب نشاط علمي فسيكون يوم الاحد المقبل في موضوع: منهج الاستدلال عند الامام مالك. وحث فضيلة الرئيس على ضرورة الاهتمام بهذه الأنشطة خاصة المتعلقة بحفظ القرآن لإنتقاء أحسن القراء لتمثيل الإقليم في المسابقة الوطنية التي تنظم في رمضان وطنيا. وكذا انتقاء أحسن القراء لتغطية تراويح رمضان خاصة بالمساجد الكبرى.