حينما انطلقت أشغال المركب الثقافي بثازغين بتاريخ 29 نونبر 2006، استبشرت ساكنتها خيرا مما ستساهم فيه هذه المنشأة الثقافية من فك العزلة على العالم القروي والمساهمة في تأطير أبناء المنطقة بجلب تظاهرات فكرية، وإقامات أوراش تؤهل الشباب المثقف خاصة، والساكنة عامة إلى تطلعاتهم للمساهمة في دولب التنمية الفكرية... إلا أن الغريب في الأمر، وربما لحاجة في نفس يعقوب تغاضت الجهات المسؤولة عن إتمام أشغال هذه البناية الذي كان من المنتظر أن تنتهي نهاية 2009، مما طرح تساؤلات عدة ، وتعليق أكثر من علامة استفهام، بعد تحول بناية كانت ستخصص للعمل الثقافي إلى وكر ومأوى للمتشردين، ومراحيض عمومية للمتسكعين ..وسط صمت وإهمال من الجهات المسؤولة. وإذ نتتبع في جمعية أمنوس هذه الكارثة التي تبين بالملموس إهدار المال العام، والمساهمة في إبقاء المنطقة معزولة عن محيطها، وكذا إقبار مثقفيها، نعلن للرأي العام ما يلي: ادانتنا ل: - هذ الإهمال المهول للجهات المسؤولة، الذي طال بناية المركب الثقافي والمنطقة بشكل عام - لكل المخططات الرامية إلى عزلة ثازغين، وحرمانها من أبسط البنيات التحتية مطالبتنا ب: - إيفاد لجنة للتحقيق والتقصي في الاهمال الذي طال بناية المركب الثقافي بثازغين - إتمام أشغال بناء هذه البناية لما لها من دور تنويري سيدر على المنطقة بالنفع - خلق أوراش تنموية كبرى بثازغين، ومدها بالبنى التحتية الأساسية لما لها من موقع سياحي يؤهلها لجلب استثمارات مختلفة عن جمعية أمنوس للثقافة و التنمية و البيئة بثازغين