تضطلع شرطة الحدود بمعبر بني نصار بدور هام في سلامة التراب الوطني، من خلال إحباط محاولات التهريب و التسلل ، وزيادة المراقبة و اليقظة الامنية على الداخلين و الخارجين من الثغر المحتل و ما يتطلب ذلك من جهود إضافية بشرية و لوجيستكية . ولم تعد إجراءات المراقبة الأمنية تقتصر على التأكد أن جواز السفر غير مزور وكذا مراقبة الأمتعة بواسطة جهاز السكانير، إن كان لا تحتوي على أية مواد ممنوعة، بل تعد الامر الى مراقبة أفواج اللاجئين الافارقة و السوريين الراغبين بالدخول الى الثغر المحتل و كذا مراقبة السلع التي يتم جلبها من المدينة و فحص نوعيتها على إعتبار هذا المعبر نقطة حساسة وهامة، تستوجب إجراءات صارمة لحماية العابرين منه وضمان تنقلهم من بني نصار الى مليلية أو العكس وقد باتت المجهودات الامنية المتسمة بالحزم و اليقظة التي تقوم بها شرطة الحدود بني نصار واضحة للعيان من خلال مختلف العلميات التي بصمت عليها في الاونة الاخيرة و التي مكنت من القضاء على مجموعة من الظواهر المشينة و التخفيف من عملية تهريب الممنوعات الى داخل التراب الوطني