ستبدأ حالة الاستنفار الامني بشكل علني في الظهور بالفضاءات العمومية وسيصادفها المواطنون من خلال ملاحظة عناصر أمنية باللباس الرسمي وأخرى باللباس المدني مجهزين بأسلحة أوتوماتيكية على أهبة الاستعداد للتدخل في «باراجات» على مداخل المدن ومخارجها، ودويات أمنية راجلة وأخرى منقولة تجوب شوارع المدن الكبرى على مدار الساعة وتعزيزات أمنية في محيط الفنادق الكبرى والسفارات والقنصليات والكنائس ومدارس البعثات الأجنبية حالة التأهب هاته التي استعدت لها المديرية العامة للأمن الوطني سواء على المستوى اللوجيستيكي والبشري بتنسيق مع القيادة العامة للدرك الملكي والقوات المساعدة تأتي استباقا ضد كل ما من شأنه المس بسلامة المواطنين المغاربة أوالسياح الأجانب الذين قرروا قضاء هذه الاحتفالات في المملكة وتحسبا كذلك لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات واستباقا لوقوع هجمات قد تستهدف أجانب أو مصالح أجنبية، لاسيما أن احتفالات هذه السنة تأتي في سياق حرب مفتوحة أعلنتها السلطات المغربية ضد الخلايا الإرهابية التي لاتخفي الارتباط وخذمة أجنذة تنظيم مايسمى بالدولة الاسلامية «داعش». و تأتي هذه الحملة في خضم حرب شرسة تقودها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني «الديستي» ضد دواعش مغاربة لايخفون ولائهم لتنظيم أبو بكر البغدادي، ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري ترفع خلالها حالة الاستنفار في المملكة إلى الدرجات القصوى استعدادا لاحتفالات نهاية السنة.